مكافحة الإجهاد من زاويتين مختلفتين طريقة ممتازة لمنعه من التأثير على تفكيرك وذاكرتك.
أسلوب الحياة تبصر
دقائق: 4 minutes
الإجهاد لا يُلحق بك السوء دائماً، إلى أن يزيد عن حدّه
إنه يوم الإثنين صباحاً وأنت على وشك مغادرة المنزل إلى العمل، لكن لا تكف عن التفكير بعدد الرسائل الإلكترونية التي ستجدها في صندوق بريديك الإلكتروني، والمقابلة مع الزبون التي لم تنته من التحضير لها. وما يزيد الطين بلّة، يستغرقك الأمر 10 دقائق ثمينة من وقتك لإيجاد مفاتيح المنزل التي كانت أمامك منذ لحظات.
إن أوضاعاً كهذه ليست دائماً مسألة حظر عاثر. وفي حين أن بعض الإجهاد يمكن أن يحسن من إنتاجيتك بتزويدك بالحافز والطاقة، بل يساعدك أحياناً على تذكّر الأشياء، فإن الإجهاد المفرط قد يكون له تأثير معاكس.
ما هو الإجهاد؟
الإجهاد هو رد الفعل الطبيعي للجسم على المواقف والأوضاع المؤذية، أو التي تجعلك تشعر بالتهديد. جميعنا يمر بالإجهاد، ولكن تختلف أسباب الإجهاد وتأثيراته من شخص لآخر. هذا يعني:
أن لا تجد أمراً ما مجهداً لك لكن قد يكون مجهداً لشخص آخر
أن الإجهاد قد يؤثر على جميع أعضاء جسمك على اختلافها
أن كيفية تأثير الإجهاد على الجسم تختلف من شخص لآخر
قد تكون للإجهاد أعراض جسدية، من السهل ملاحظتها إجمالاً – فقد تشعر مثلاً بخفقان قلبك أو توتر عضلاتك، أو قد تشعر باضطراب في المعدة. لكن قد يكون للإجهاد أيضاً تأثير على عمل دماغك، وهو أمر قد لا تلاحظه بالضرورة – فقد يؤدي إلى تسارع أفكارك، ويجعلك تعجز عن التفكير، أو يقلل من تفكيرك بإيجابية تجاه مواقف معينة.
وبغض النظر عن كيفية تأثير الإجهاد عليك، فإنه من المهم أن تحرص على أن لا تكون مجهداً بصورة متواصلة. لذا من المفيد أن تجد وسائل لإبعاد الإجهاد، وتجنّب الإنهاك. وقد يفيد القيام بمراقبة مستويات الإجهاد لديك – بتعلّم اكتشاف تأثير الإجهاد عليك4، بما في ذلك تأثيراته المحتملة على دماغك.
التأثيرات التي قد تصيب دماغك نتيجة الإجهاد
قد يؤثر الإجهاد على دماغك بعدة وسائل، فقد يؤثر على طريقة تفكيرك وتصرفك، وقد يتأثر ذلك بشخصيتك. وفيما يلي بعض التأثيرات الأكثر شيوعاً التي تحصل للعديد من الناس عندما يصابون بالإجهاد.
الشعور بتسارع الأفكار
عدم القدرة على حصر الانتباه أو تهدئة الفك
الشعور بضبابية في الدماغ (نقص الوضوح العقلي)
القلق بصورة مستمرة
الشعور بالخوف
النسيان او عدم التنظيم
إساءة الحكم على الأمور
الشعور بفقد السيطرة أو التشاؤم
الاضطراب في النوم
المماطلة أو تجنب تحمل المسؤولية
ما ينبغي أن تقوم به خلال فترات الإجهاد
إذا لاحظت أن الإجهاد بدأ يستحوذ على تفكيرك، يمكنك أن تعالج ذلك باستخدام نهج مزدوج، أي أخذ خطوات تعالج السبب والأعراض معاً.
يمكنك معالجة السبب عن طريق:
أخذ أقساط راحة منتظمة من العمل
الحصول على قسط كاف من النوم يتيح لدماغك وقتاً لاستعادة نشاطه
تخصيص وقت للاختلاط الاجتماعي – هذا أمر مهم!
تخصيص وقت للتسلية والضحك
ويمكنك معالجة الأعراض عن طريق:
تعزيز مستويات التمارين
الاستماع إلى الموسيقى التي تسعدك
استخدام تقنيات الاسترخاء كالتنفس الاسترخائي وإرخاء العضلات التدريجي
اتقن التحكّم بتفكيرك بممارسة رياضة التأمل
فكُر بتناول مكمّل عشبي يمكن أن يساعد دماغك على التكيف بصورة أفضل مع تأثير الإجهاد6، مثل Keenmind® أو Gincosan ®